شهادتنا الجامعية : هل هي تتويج لمسار ام هي مجرد ذكرى جميلة عن حقبة من حياتنا

لقد اسلت حاله جامعاتنا الكثير من الحبر ولا زال والجميع متفق أنها تعيش أزمة محتوى وأزمة مستوى على حد سواء.

ويبدو بديهيا جدا أن جامعة في مثل هذا الوضع الكارثي لا يمكن أبدا أن تقدم إلا شهادات من نفس المستوى ففاقد الشيئ لا يعطيه. تلك الشهادة التي كانت يوما ما وساما بل تاجا يتوّج مسارا علميا راقيا و يفتح أبواب النجاح في الحياة العملية و الإجتماعية أيضا خّف بريقها وأفّل نجمها و أصبحت مجرد لوحة تذكارية تقدمها تشهد بأن صاحبها مّر يوما عليها.

المفترض في الجامعة و في الشهادة بالتالي أن تراعي الكيف قبل الكّم و تستجيب لحاجيات ، تطلعات و واقع المجتمع.

و لكن ما يحدث عندنا هو العكس تماما الطالب الجامعي يتخرج لكي يجد امامه شيئا يدعى العسكرية و يقف عبدا لاناس قد يكونو لافرق لهم عن الغجر تحتاج الى الاف الليرات شهرايا لكي تملئ بها جيوب هؤلاء فرضاهن عليك هو من رضى الرب حتى انه ياتي في المقدمة وبعد هذا الشيء المدعو بالعسكرية يبدا مشوار المعاناه بالبحث عن عمل مناسب لك ولشهادتك الجامعية ودووخ اذا بتدوخ ويستمر مسلسل المعاناه مع البحث عن الشريكة وتحقيق المطالب التعجيزية ومشكلة السكن و عيش يا ...........


الأسئلة النقاشية:

* هل تعتقد أن الشهادة الجامعية ما زالت بقيمتها؟ ومااسباب تراجع هاته القيمة ؟

* هل الخدمة العسكرية تعتبر واجب وطني ام عبئ حقيقي عالشباب في ظل الممارسات السيئة والمعاملة الغير انسانية ؟

*مساحة حرة لقلمك في الموضوع

ومهم يا ريت يكون كل المواضيع بقيمتو
لي عودة مفصلة للموضوع مشكور ابو الريم

صديقي رامي :
1 - شيئان لا يمكن المتاجرة بهما ( الشرف - العلم )
عندما تتخلى الفتاة عن الشرف هذا يدعى عهر أخلاقي
والفتاة تخشى من فضيحتها
وعندما يعرض العلم في بازارات المزايدة يدعى عهر فكري
والشاب يخجل من شهادته ولن تنفعه حتى بالعرض
2 - خدمة الوطن واجب إلزامي على كل مواطن أن يدافع عن وطنه ولكن عندما يكون رؤساءك أسوأ من عدوك فهل ستدافع عنهم
الجندي المضطهد لن يستطيع أن ينتصر بنفسية مكسورة ولذلك نرى أن المقاومة الطوعية هي التي أوقفت إسرائيل في لبنان لا الجيش